الدول العربية

حماس تستنكر تحميل البيت الأبيض لها مسؤولية أحداث غزة

الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، قال إن تحميل البيت الأبيض حركة حماس المسؤولية عن أحداث غزة هو قلب للموازين وتبرير وقح للمجزرة

14.05.2018 - محدث : 15.05.2018
حماس تستنكر تحميل البيت الأبيض لها مسؤولية أحداث غزة

Gazze

غزة/هداية الصعيدي/الأناضول

استنكرت حركة حماس، تحميل واشنطن لها مسؤولية أحداث غزة التي وقعت اليوم الإثنين، على الحدود الشرقية للقطاع، وأسفرت عن استشهاد 55 فلسطينيًا وإصابة 2771 آخرين خلال مشاركتهم في مسيرة "العودة".

وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تغريدة له على موقع "تويتر": "تحميل البيت الأبيض حركة حماس المسؤولية عن أحداث غزة هو قلب للموازين، وتبرير وقح للمجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين، وإصرار على معاداة الأمة واستفزازها".

وفي وقت سابق اليوم اختارت واشنطن الوقوف إلى جانب حليفها الإسرائيلي، ولوم حركة "حماس" على أحداث غزة اليوم.

وقال راج شاه، المتحدث باسم البيت الأبيض، في المؤتمر الصحافي اليومي، إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".

وشدد شاه "نحن ندين سلوك حركة حماس في غزة".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، إن 55 فلسطينيًا استشهدوا اليوم، فيما جرح 2771 آخرين، في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، بحق المشاركين في مسيرة "العودة"، السلمية بالقرب من الحدود الشرقية للقطاع.

ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة من أوضاع معيشة وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيل المتواصل للقطاع منذ أكثر من 10 سنوات، في أعقاب فوز "حماس" بالانتخابات التشريعية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية تنديدًا بنقل السفارة الأمريكية، وإحياءً للذكرى الستين لنكبة قيام إسرائيل، في 15 يوم/ أيار 1948، على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وجاء نقل السفارة الأمريكية تنفيذاً لقرار ترامب، في 6 ديسمبر/ كانون أول 2017، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية، في 1980، "عاصمة موحدة وأبدية" لها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın