الدول العربية, العراق

قضاء العراق يرجئ النظر بقانونية جلسة برلمانية وتحديد "الكتلة الأكبر"

المحكمة قررت تحديد 1 فبراير موعدا للجلسة الثانية لاستكمال المرافعات

25.01.2022 - محدث : 25.01.2022
قضاء العراق يرجئ النظر بقانونية جلسة برلمانية وتحديد "الكتلة الأكبر"

Iraq

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول

أرجأت "المحكمة الاتحادية العليا" في العراق، الثلاثاء، النظر في دعويين مقدمتين من نائبين بخصوص قانونية جلسة انتخاب رئيس البرلمان، وتحديد "الكتلة الأكبر" التي ستُكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.

وقالت المحكمة في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، إنها "عقدت الجلسة الأولى للمرافعة الخاصة بالدعويين المقدمتين من عضوي مجلس النواب عالية نصيف وعطوان السيد حسن بخصوص المطالبة بإعلان (الكتلة النيابية الأكبر) وبطلان جلسة مجلس النواب التي انعقدت في 9 يناير/كانون الثاني الجاري".

وأضافت: "بعد تبادل الدفوع بين الطرفين المتداعيين، قررت المحكمة تحديد الثلاثاء الموافق 1 فبراير/شباط موعدا للجلسة الثانية لاستكمال المرافعات في الدعوى".

وعالية نصيف، وعطوان السيد حسن، نائبان في البرلمان عن ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والمتحالف مع قوى وفصائل شيعية أخرى ضمن "الإطار التنسيقي".

وكان "الإطار التنسيقي" و"الكتلة الصدرية" بزعامة مقتدى الصدر قد تقدم كل واحد منهما بطلب إلى رئاسة مجلس النواب (البرلمان) خلال الجلسة الأولى باعتباره "الكتلة البرلمانية الأكثر عددا" التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.

ويعتبر "الإطار التنسيقي" أن الجلسة الأولى للبرلمان شابتها مخالفات قانونية ويطالب بإبطال مخرجاتها المتمثلة بانتخاب رئيس المجلس محمد الحلبوسي ونائبين له.

وكانت الجلسة الأولى شهدت مشادات كلامية عنيفة بين نواب "الكتلة الصدرية" و"الإطار التنسيقي" بشأن "الكتلة البرلمانية الأكبر"، تعرض في خضمها رئيس البرلمان المؤقت (الأكبر سنا) محمود المشهداني إلى اعتداء بالضرب من قبل أحد النواب (لم يعرف هويته) ما استدعى نقله إلى المستشفى، ومن ثم تكليف ثاني أكبر الأعضاء سنا بتولي رئاسة الجلسة.‎

وفي 13 يناير الجاري، قررت المحكمة الاتحادية تعليق عمل هيئة رئاسة البرلمان لحين حسم دعويين آخرين في شرعية الجلسة الأولى تقدم بهما النائبان محمود المشهداني (عن تحالف عزم) وباسم خشان (مستقل).

وتصدرت "الكتلة الصدرية" الانتخابات التي أجريت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بـ73 مقعدا، تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.

ويسعى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية وطنية بخلاف بقية القوى الشيعية ضمن "الإطار التنسيقي" التي تطالب بحكومة توافقية يشارك فيها جميع القوى السياسية داخل البرلمان على غرار الدورات السابقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın