الدول العربية

مسؤول فلسطيني: سنعكف على مراجعة اتفاق أوسلو خلال الأيام القادمة‎

حسب تصريح محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

07.12.2017 - محدث : 08.12.2017
مسؤول فلسطيني: سنعكف على مراجعة اتفاق أوسلو خلال الأيام القادمة‎

Palestinian Territory

رام الله / أيسر العيس / الأناضول

قال محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الخميس، إن "القيادة الفلسطينية ستعكف خلال الأيام القادمة على مراجعة اتفاق أوسلو؛ كون مدينة القدس تعتبر من قضايا الحل النهائي، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل) أخرجها من ذلك".

وخلال لقاء له بلدة ببيت جالا، جنوبي الضفة الغربية، قال اشتية إن المفاوضات بالشكل المألوف لم تعد ممكنة؛ لأن القدس باتت معزولة عن المسار السياسي.

وأوضح أن إدارة ترامب تخطت كل الخطوط الحمراء، وقرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن 478 الذي يعتبر القدس مدينة محتلة.

كما طالب المسؤول الفلسطيني الأمم المتحدة بترسيم حدود دولة فلسطين، على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

ودعا دول أوروبا وروسيا والصين إلى خلق مسار سياسي بديل عن الذي سلكته الولايات المتحدة.

وألمح اشتية إلى أن إعلان ترامب الأخير هو تتويج لـ26 قرارا يجري نقاشها في أروقة الكونغرس ضد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف أن القرار المتعلق بالقدس هو تتويج لمحاولات تطويق المنظمة؛ لإجبارها على الدخول في مسار سياسي لا يمكنها القبول بها.

وأعلن ترامب، أمس الأربعاء، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة.

ولم يقتصر اعتراف ترامب على الشطر الغربي التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947 (كما فعلت دول مثل التشيك)، ما يعني اعترافه أيضا بتبعية الشطر الشرقي المحتل منذ عام 1967 إلى الدولة العبرية، وهذا يمثل أيضا تأييدا ـلم تسبقه إليه أي دولةـ لموقف إسرائيل التي تعتبر القدس "الموحدة" عاصمة لها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın