دولي

نيويورك تايمز: المشتري الغامض للوحة "سالفاتور مندي" أمير سعودي

الأمير السعودي "بدر بن عبدالله" ردّ بالقول إن "التقرير يحوي على الكثير من المعلومات المستغربة وغير الدقيقة"، دون أن يؤكد أو ينفي بشكل صريح صحة رواية الصحيفة الأمريكية

07.12.2017 - محدث : 08.12.2017
نيويورك تايمز: المشتري الغامض للوحة "سالفاتور مندي" أمير سعودي

Washington

واشنطن / الأناضول

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المشتري الغامض للوحة "سالفاتور مندي" للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، التي بيعت في مزاد بمدينة نيويورك نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقابل 450 مليون دولار، هو أمير سعودي.

وأوضحت الصحيفة أنه بناء على وثائق اطلعت عليها، تبين أن المشتري هو الأمير السعودي "بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود"، أحد أفراد الأسرة المالكة السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير ليس له تاريخ يتعلق بالاهتمام بشراء التحف الفنية النادرة.

من جهتها أفادت صحيفة "الاقتصادية" السعودية بأن الأمير بدر بن عبدالله، عبر عن استغرابه من تقرير "نيويورك تايمز"، اليوم.

ونقلت "الاقتصادية" عن الأمير قوله، إن "التقرير يحتوي على الكثير من المعلومات المستغربة وغير الدقيقة، ولم أكن أنوي الرد على ذلك لمعرفتي ومعرفة كل المواطنين بمواقف الصحيفة المعادية لكل ما هو سعودي ونشرها للشائعات الغريبة".

وأضاف: "لولا إصرار الأصدقاء والمحبين لما قمت بالتصريح عن ذلك"، دون أن يؤكد أو ينفي بشكل صريح صحة رواية الصحيفة الأمريكية.

وتقول دار "كريستي" الأمريكية، للمزادات التي عرضت اللوحة للبيع، إنها لا تكشف عن هوية المشترين الذين يفضلون عدم الكشف عن أسمائهم، وفق إعلام محلي.

واعتبرت اللوحة أغلى عمل فني يتم بيعه بهذا الثمن في مزاد علني.

وهذه اللوحة، هي آخر عمل معروف للفنان الإيطالي الذي يعود إلى عصر النهضة، وتوفي عام 1519 ميلادية.

واللوحة التي يفترض أنها تمثل المسيح عليه السلام (ويعتقد أنها رسمت بعد عام 1505)، تظهره في وضعية "سلفاتور مندي"(كلمة لاتينية تعني مخلص العالم) وهي الوضعية التي تظهره وهو رافع يده اليمنى وفي يده اليسرى كرة زجاجية يعلوها صليب.

وذكر موقع متحف "اللوفر أبوظبي" على "تويتر"، أن "لوحة سلفاتور مندي للفنان ليوناردو دافنشي ستتخذ متحف اللوفر في أبوظبي مقرا لها".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.