دولي

البيت الأبيض: ترامب ملتزم بدعم عملية السلام

بعد يوم من إعلانه اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل

Atheer Ahmed Kakan  | 08.12.2017 - محدث : 08.12.2017
البيت الأبيض: ترامب ملتزم بدعم عملية السلام

Washington DC
واشنطن/ أثير كاكان/ الأناضول

قال البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "ملتزم بدعم عملية السلام كما هو حاله دائماً".
وخلال الموجز الصحفي اليومي رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، اعتبار اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، "مؤشراً لعدوله عن اتباع طريق المفاوضات الثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
جاء ذلك ردا على سؤال صحفي حول الشكوك التي باتت تراود الفلسطينين من جدية دور الولايات المتحدة كمنسق لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وتابعت: "يحدونا الأمل في أن يكون الهدف النهائي الذي نتوقعه من جميع الأطراف هو التوصل إلى اتفاق سلام، وهذا شيء تلتزم به الولايات المتحدة التزاما كبيراً".
وردت ساندرز، على سؤال آخر حول ما إذا كان قلق وزيري الخارجية ريكس تيلرسون، والدفاع جيمس ماتيس، على الوضع الأمني جراء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو ما عطل إعلانه، قائلة: "أردنا أن نكون متأكدين أن نقوم بعملية مخطط لها ومسؤولة".
وأكملت: "هذا القرار وما يتعلق به تم النظر إليه بالكامل من قبل المؤسسات الحكومية، وحينما تم ذلك، تحرك الرئيس متخذاً قراره".
وبخصوص ما إذا كانت أي دولة أبلغت ترامب أنها تعتزم أن تحذو حذوه في الخطوة الأخيرة، قالت: "ليس لدي أي علم بأي بلد نتوقع منه فعل ذلك في أي وقت قريب".
واستدركت قائلة "أنا لا أقول أن أحد لن يفعل ذلك، وإنما أنا لست مطلعة على هذا الأمر".

ومنذ إقرار الكونغرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر، حفاظًا على المصالح الأمريكية. ‎ وأعلن ترامب، أمس الأربعاء، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة.
ولم يقتصر اعتراف ترامب على الشطر الغربي التابع لإسرائيل بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947، ما يعني اعترافه أيضا بتبعية الشطر الشرقي المحتل منذ عام 1967 إلى الدولة العبرية.
ويمثل هذا أيضا تأييدا ـ لم تسبقه إليه أي دولة ـ لموقف إسرائيل التي تعتبر القدس "الموحدة" عاصمة لها.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.