الدول العربية

البعثة الأممية تتواصل مع السلطات الليبية بخصوص اختطاف على زيدان

رئيس الوزراء السابق

18.08.2017 - محدث : 18.08.2017
البعثة الأممية تتواصل مع السلطات الليبية بخصوص اختطاف على زيدان

Pakistan

طرابلس / وليد عبدالله / الأناضول

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الخميس، تواصلها مع السلطات الليبية حول حادثة اختطاف رئيس الوزراء السابق علي زيدان من قبل مسلحة مجهولة في طرابلس الأحد الماضي.

وقالت البعثة، في بيان مقتضب نشرته عبر "فيسبوك"، إنها "تتواصل مع السلطات الليبية وأفراد أسرة زيدان لتبيان حالته ومكان وجوده"، دون تقديم أية تفاصيل أخرى بشأن ماهية الجهات التي تتواصل معها في دولة يتواجد بها 3 حكومات.

والثلاثاء الماضي، اتهم أعضاء من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق) دورية مسلحة تابعة لقوات المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" بالوقوف وراء عملية "اقتياد" زيدان من فندق "الشرق" في طرابلس، فيما لم يصدر عن تلك الحكومة المدعومة أمميًا أي تعقيب على الاتهام حتى الساعة 20:50 تغ.

ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف زيدان، أو سبب ذلك.

وعلي زيدان (66 عامًا) هو سياسي ليبي، ورئيس وزراء ليبيا منذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وإلى 11 مارس/آذار 2014 بعد أن صوت "المؤتمر الوطني العام" (أول برلمان منتخب في مرحلة ما بعد الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011) بحجب الثقة عن حكومته، وتكليف وزير الدفاع عبد الله الثني بمهام رئيس الحكومة لحين انتخاب رئيس وزراء جديد.

وعندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، تعرض في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2013 للاختطاف من قبل ميليشيا مسلحة تعرف باسم "غرفة عمليات ثوار ليبيا"؛ حيث قام مسلحون تابعون لها بخطفه من فندق "كرونثيا" في طرابلس، ليتم تحريره بعد ساعات.

وعقب إقالته من منصبه غادر الرجل البلاد رغم منعه من السفر بقرار من النائب العام لاتهامه بالتورط في قضية اختلاس أموال عامة؛ وهو القرار الذي وصفه زيدان في حينها بأن دوافعه سياسية.

وعاد زيدان إلى ليبيا في يونيو/حزيران 2014، وأعلن تأييده للحملة المسلحة التي أطلقها الجنرال الليبي خليفة حفتر، في مايو/أيار من العام ذاته، على مجموعات إسلامية من الثوار الذين ساهموا في الإطاحة بالقذافي.

ومنذ الإطاحة بالقذافي عام 2011، تشهد ليبيا انقساما سياسيا وصراعا على الحكم، ترافق مع فوضى أمنية أدت إلى تشكيل مسلحين كتائب، وتنصيب أنفسهم لحفظ الأمن في بعض المناطق، وبينما انضمت كتائب إلى حكومات تولت السلطة بعد الثورة، رفض البعض الآخر، ولم تستطع السلطات السيطرة عليها.

وبينما تتواجد في ليبيا 3 حكومات،‎ تتصارع فعليًا على الحكم حاليًا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي "الوفاق الوطني" برئاسة فائز السراج، المُعترف بها أمميًا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي "الحكومة المؤقتة"، التي تتبع مجلس النواب في طبرق. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın