تركيا

غورماز يشدد على ضرورة حماية المسلمين أبناءهم من منظمة غولن وشبيهاتها

محمد غورماز رئيس الشؤون الدينية في تركيا

Zahir Ajuz  | 28.06.2017 - محدث : 28.06.2017
غورماز يشدد على ضرورة حماية المسلمين أبناءهم من منظمة غولن وشبيهاتها

Saraybosna

سراييفو / ليلى بيوغرادلية / الأناضول

شدد محمد غورماز رئيس الشؤون الدينية في تركيا اليوم الأربعاء، على ضرورة حماية المسلمين أبناءهم من منظمة غولن الإرهابية والمنظمات الشبيهة بها.

وجاءت تصريحات غورماز هذه خلال لقائه حسين كوازوفيتش رئيس اتحاد مسلمي البوسنة والهرسك في العاصمة البوسنية سراييفو التي يزورها لتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وأوضحت مصادر مطلعة في رئاسة الشؤون الدينية التركية، أن غورماز وكوازوفيتش ناقشا كيفية مكافحة منظمة غولن الإرهابية، والمشاريع المشتركة التي يمكن تنفيذها.

وأوضح غورماز أن العالم الإسلامي تأخر في الاستجابة والتعامل مع تحديات العصر، وتقاعس عن تحديث التراث الإسلامي العلمي والتاريخي ونقله للأجيال القادمة.

وأضاف أن العالم الإسلامي يواجه حاليا تحديات كبيرة، وأن للمؤسسات الدينية والتعليمية دورا كبيرا في تجاوز الأزمات التي تعصف بالبلدان الإسلامية.

وتابع غورماز قائلا: "بينما انشغل العالم الإسلامي بتحديث تراثه التاريخي، حلت علينا مصائب كبيرة جدا، ولعل أولى تلك المصائب كانت الحروب الدائرة في البوسنة وأفغانستان والشيشان، وعلى المسلمين الكف عن البحث عن أسباب المصائب التي حلت بنا في الخارج، لأن غياب التفكير السليم والعقلاني في فترة الأزمات، يعد من أكبر التهديدات".

وتطرق غورماز إلى الأزمة الخليجية الحاصلة بين قطر وعدد من الدول العربية الأخرى، قائلا: "دخلنا مرحلة جديدة مع اندلاع الأزمة الخليجية، ونحن الآن بأمس الحاجة إلى التحرك وفق معايير العدالة والحق والمبادئ السليمة".

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو / حزيران الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا، لاتهامها بـ "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.

وشددت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.