دولي

الهجمات الإرهابية حاضرة بقوة في أوروبا على مدار 13 عامًا (تسلسل زمني)

كان أكثرها دموية، بالعاصمة الإسبانية، مدريد عام 2004، وأدى لمقتل 191 شخصًا.

18.08.2017 - محدث : 18.08.2017
الهجمات الإرهابية حاضرة بقوة في أوروبا على مدار 13 عامًا (تسلسل زمني)

Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/حسن أسن/الأناضول

شهدت العديد من العواصم الأوروبية، عدة هجمات إرهابية، منذ العام 2004، وحتى الآن، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، كان أكثرها دموية، بالعاصمة الإسبانية، مدريد عام 2004، وأدى لمقتل 191 شخصًا.

هجوم مدينة برشلونة الإسبانية، الذي وقع، مساء أمس الخميس، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، أعاد للأذهان سلسة من الهجمات الإرهابية واسعة النطاق، وقعت بعدد من المدن الأوروبية على مدار 13 عامًا.

وكان من اللافت للنظر في في تلك الهجمات، هو استخدام أدوات ووسائل جديدة في تنفيذها كالشاحنات والحافلات، والسيارات بدلا من المتفجرات التي كانت بمثابة أداة تقليدية في مثل هذه الاعتداءات.

وترصد الأناضول فيما يلي الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المدن الأوروبية منذ العام 2004 وحتى هجوم أمس:

11 مارس/آذار 2004:

شهدت العاصمة الإسبانية، مدريد، صباح ذلك اليوم، هجومًا إرهابيًا يعتبر هو الأدمى مقارنة بالهجمات الأخرى التي استهدفت المدن الأوروبية، إذ وقعت سلسلة من التفجيرات المتناسقة التي استهدفت شبكة قطارات نقل الركاب في المدينة، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات العامة في البلاد.

خلفت تلك التفجيرات التي نفذها أشخاص منتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، 191 قتيلًا، فضلا عن 1.755 جريحًا.

7 يوليو/تموز 2005:

شهدت العاصمة البريطانية، لندن، سلسلة عمليات انتحارية متزامنة، مستهدفة المواطنين اثناء ساعة الذروة، إذ قام 4 أشخاص بالتسبب في 4 تفجيرات انتحارية، ثلاثة منهم حدثت في قطارات المدينة تحت الأرض، والانفجار الرابع حدث في حافلة نقل عام تتكون من طابقين، وأسفرت الهجمات عن مصرع 50 شخصا وإصابة ما يقرب من 700 آخرين.

22 يوليو/تموز 2011:

وقع هجومان متزامنان، في العاصمة النرويجية، أوسلو؛ يشتبه أن ورائهما جماعة أصولية، يقودها شخص يدعى أندريس بريفيك وهو نرويجي الأصل والجنسية.

واستهدف الهجومان مقار حكومية في أوسلو ومخيما لشباب حزب العمل الحاكم في جزيرة أوتايا، وأسفرا عن مقتل 77 شخصًأ، وإصابة أكثر من 200 آخرين.

ويعد الهجومان أسوء حادثة تصيب النرويج منذ الحملة النرويجية إبان الحرب العالمية الثانية ما دفع رئيس الوزراء النرويجي إلى وصف الاعتداء بالمأساة الوطنية.

7 و 9 يناير/كانون ثان 2015

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، سلسلة هجمات وقعت يوما 7 و9 يناير، مكونة من خمسة أحداث إرهابية في أرجاء منطقة إيل دو فرانس، لا سيما باريس، وأسفرت 4 منها عن مقتل 17 شخصا، بالإضافة إلى الجناة الثلاثة، وجرح 22 آخرين، بينما ولم يسفر الهجوم الخامس بالرصاص عن وقوع وفيات.

في البداية قتل 12 شخصًا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، في هجوم استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو"، الأسبوعية الساخرة في باريس، يوم 7 يناير، أعقبته هجمات أخرى أودت بحياة 5 أشخاص، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.

13 نوفمبر/تشرين ثان 2015:

تعرضت العاصمة الفرنسية، باريس، لسلسلة هجمات متزامنة تبنّاها تنظيم "داعش" الإرهابي، استهدفت استادًا رياضيًا، ومسرحًا، ومطاعم، وأودت بحياة نحو 130 شخصًا، فيما جرح أكثر من 300 آخرين.

22 مارس/آذار 2016:

تعرضت محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم"، بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، لهجمات تبناها "داعش"، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 270 آخرين.

14 يوليو/تموز 2016:

اقتحم سائق شاحنة "ساحة الانجليز" بمدينة نيس، جنوبي فرنسا، أثناء اكتظاظها بالمواطنين بمناسبة احتفالات العيد الوطني للبلاد، وأسفر الاعتداء عن مقتل 84 شخصا على الأقل، بينهم إرهابي منتمي لتنظيم "داعش"، فضلا عن إصابة العشرات.

19 ديسمبر/كانون أول 2016:

شهدت العاصمة الألمانية، برلين، واقعة دهس بأحد أسواق أعياد الميلاد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، وإصابة 56 آخرين، وقتل منفذ الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش"، في مواجهات مع الشرطة الإيطالية.

22 مايو/أيار 2017:

استهدف تفجير إرهابي قاعة حفلات في مدينة مانشستر البريطانية؛ ما أودى بحياة 22 شخصًا، من بينهم أطفال، وإصابة 59 آخرين، وبينما تبنى تنظيم "داعش" الاعتداء، قتل منفذه على يد الشرطة.

3 يونيو/حزيران 2017:

شهدت العاصمة البريطانية، لندن، هجومًا مزدوجًا أسفر عن سقوط 8 قتلى، و48 مصاباً، فيما تمكنت الشرطة من قتل منفذي الهجوم الثلاثة.

كان الهجوم الأول بشاحنة صغيرة بيضاء، تعمد 3 أشخاص كانوا بداخلها دهس مارة كانوا يعبرون جسر لندن، وفيما بعد واصلت الشاحنة طريقها نحو سوق بارا حيث طعن المشتبه بهم عدة أشخاص في المنطقة التي كانت تعج آنذاك بحشود كبيرة.

17 أغسطس/آب 2017:

شهدت مدينة برشلونة الإسبانية، عمليتي دهس، في هجومين منفصلين، أسفر الأول وهو الأكبر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 100 بجروح.

فيما خلف الثاني مقتل منفذ الهجوم وإصابة شرطيين، بينما تم توقيف اثنين مشتبه بهما في تنفيذ الهجوم الأول، حسب مصادر رسمية.

وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هجوم الدهس الأول، في حين لا تزال تفاصيل الأحداث غير واضحة تمامًا، وسط عملية أمنية مكثفة بالعاصمة الكتالونية.

ويعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف إسبانيا بعد هجمات العام 2004 التي استهدفت العاصمة برلين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın